حصاد أخبار ليبيا في 24 آب/أغسطس: اختطاف أحد منظمي احتجاجات الأمس في العاصمة الليبية والكشف عن مطلق النار على المتظاهرين في طرابلس
23 .
ليبيا. نفذ مسلحو حكومة الوفاق عمليات اعتقال جماعية لجميع المتورطين في احتجاجات 23 أغسطس وأطلقوا النار على المدنيين، على الرغم من تأكيدات السراج على وقف إطلاق النار من قبل العصابات المسلحة.
اختطاف أحد منظمي احتجاجات الأمس في طرابلس
وفقا لعدة مصادر، فقد تم اختطاف منظم الحركة الاحتجاجية "8/23" (مظاهرات الأمس في طرابلس) مهند الكوفي. وفي الوقت ذاته، تداول المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي أنباء عن باعتقال اثنين من قادة الاحتجاج من قبل مرتزقة سوريين. ومن المرجح أن تكون الاعتقالات قد تمت تحت إدارة ميليشيا مصراتة. ونفذ المسلحون أوامر رئيس وزارة الداخلية لما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج.
مجلس حكماء ورشفانة يعلن تأييده للاحتجاجات في طرابلس
أكد مجلس مشايخ وأعيان وحكماء ورشفانة رفضهم ممارسات وزير الداخلية في ما يسمى بحكومة الوفاق واستعانته بالمرتزقة لمواجهة أبناء الشعب الليبي.
أعرب شيوخ ورشفانة وفي بيان رسمي عن رفضهم لاستخدام وزارة الداخلية في حكومة الوفاق للمرتزقة السوريين لمواجهة أبناء الشعب الليبي وقمع المظاهرات السلمية التي يطالب فيها الليبيون بتحسين الأحوال المعيشية. كما أعلن المجلس تضامنه مع الحراك الشعبي في كافة مدن غرب البلاد لتحسين معيشة المواطنين.
الكشف عن مطلق النار على المتظاهرين في طرابلس
أطلقت ميليشيا النواصي بقيادة مصطفى قدور الرصاص الحي على المتظاهرين العزل. وبحسب المصادر، أمر قدور شخصيا المسلحين باستخدام العنف ضد المتظاهرين في شوارع طرابلس، مما أدى إلى إصابات ووفاة مدنيين. العدد الدقيق للجرحى والقتلى غير معروف حتى الآن.
حقوق الإنسان الليبية تدين الاعتداءات على المتظاهرين
أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا (NCHRL) الهجوم المسلح على المتظاهرين السلميين في العاصمة.
بحسب البيان الصحفي للجنة يعتبر قمع حرية التعبير جريمة، ووفقا لها فإنه نتيجة للحادث الذي وقع في طرابلس، أصيب اثنان من المشاركين في المظاهرات بطلقات نارية. اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدين التفريق العنيف للمظاهرات وتذكر أن مواطني ليبيا لهم الحق في الاحتجاج السلمي.