حصاد أخبار ليبيا في 2 يوليو/تموز: فرنسا تنسحب من عملية «إيريني» وحكومة الوفاق تخطط «لإضفاء الشرعية» على وجود الإرهابيين في ليبيا
2 /: «» « »
ليبيا. كشفت الأزمة الليبية عن مشاكل داخلية بين الدول الأعضاء في الناتو، حيث ذهبت فرنسا إلى مواجهة صريحة مع تركيا. وتخطط السلطات الطرابلسية لإضفاء الشرعية على وجود الإرهابيين الذين جلبتهم أنقرة إلى ليبيا
فرنسا تعلن الانسحاب من عملية «إيريني»
انسحبت فرنسا من عملية «إيريني» الأوروبية في البحر الأبيض المتوسط لأن البلاد لم تتلق الدعم المناسب بعد الحادثة مع السفن التركية في يونيو
وأصبحت الحادثة موضوع نقاش شرس وتحقيق سري على أعلى المستويات في الناتو. وفقا لشكوى رسمية من وزارة الدفاع الفرنسية، فقد أظهرت السفن التركية عدوانية عندما حاولت «Courbet»، بناء على أوامر من قيادة «الناتو»، معرفة وجهة وحمولة «Cirkin»
حكومة الوفاق تخطط «لإضفاء الشرعية» على وجود الإرهابيين في ليبيا
سلم رؤساء أركان ما يسمى بحكومة الوفاق رئيس الحكومة، فايز السراج ، مذكرة للعرض بشأن إنشاء الحرس الوطني لدمج ما تسمى بالقوة المساندة في مؤسسات الدولة. والفكرة ليست جديدة – بل عرضت في وقت سابق من قبل أنصار الحركات الإسلامية السياسية في فترة حكومة علي زيدان
وبحسب المذكرة المقترحة، فإن «الحرس الوطني» يجب أن يشمل جميع الجماعات المسلحة التي تنضم بالتوازي مع الشرطة والجيش من أجل خدمة حكومة الوفاق. وبهذا الشكل، تعتزم الحكومة الطرابلسية إضفاء الشرعية على وجود الجماعات الإرهابية في المنطقة
الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية: يجب الاتحاد ضد العدوان التركي
دعا الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى العالم العربي إلى الاتحاد ضد التدخل التركي والإيراني. مضيفا أن تركيا تنتهك بشكل علني قرار مجلس الأمن الدولي بتزويدها لحكومة الوفاق بالأسلحة.
المرصد السوري على ثقة أن أطماع تركيا في شمال إفريقيا لن تقتصر على ليبيا
وبحسب المنظمة، تواصل أنقرة تعزيز صفوف الجماعات المسلحة غير الشرعية التابعة لـ «حكومة» فايز السراج، بنقل دفعات مرتزقة جديدة من إدلب السورية. ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن العديد منهم أعضاء في منظمات إرهابية محظورة أنشطتها في روسيا: داعش والقاعدة والأخوان المسلمون وجماعات إسلامية متطرفة أخرى<
وبالإضافة إلى ذلك، يشير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه في الأيام الأخيرة كان هناك تعزيزات خطيرة لقوات ومعدات قوات حكومة الوفاق قرب «الخط الأحمر» بين مدينة سرت والقاعدة الجوية للجيش الوطني الليبي في الجفرة. والجزء الأكبر منهم هم نفس الإرهابيين المرتزقة الذين وصلوا من سوريا عبر الأراضي التركية. مزودين بالأسلحة جيدا، بقيادة غزاة من تركيا، وصلوا إلى ليبيا لتحقيق أطماع رجب طيب أردوغان في المنطقة
