فيديو حديث للمصريين المحتجزين في إثيوبيا..ما القصة؟
نشر عدد من المصريين المحتجزين في مطار بولي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مؤخراً فيديو لهم من داخل المطار، وبثوه عبر مواقع التواصل كاشفين فيه تفاصيل احتجازهم، ومناشدين متابعة قضيتهم. وأكدوا أن عددهم 12 فردا وصلوا إلى مطار أديس أبابا كترانزيت قبل توجههم إلى الكويت وفق تأشيرات سليمة وعقود عمل قانونية وموثقة وتأشيرات أخرى بدخول إثيوبيا، مضيفين أن السلطات الإثيوبية احتجزتهم فور وصولهم إلى المطار وصادرت جوازات سفرهم فيما تم إعادة آخرين إلى مصر.
كما أوضحوا أن مصريين لديهم عقود عمل في إثيوبيا مع شركات كبيرة، تم الإفراج عنهم وإدخالهم البلاد، فيما تم احتجاز المسافرين منهم إلى الكويت دون مبرر رغم سلامة أوراقهم.
تحاليل كورونا
إلى ذلك، أضاف المتحدث في الفيديو أن بحوزتهم تحاليل رسمية معتمدة بخلوهم من كورونا كما لديهم تذاكر طيران إلى إثيوبيا وأخرى للكويت، مشيرا إلى أنهم مازالوا عالقين في المطار منذ 3 أيام دون معرفة مصيرهم.
وكانت السلطات الإثيوبية احتجزت عدداً من المصريين في مطار بولي ما أثار بلبلة وغموضا حول سبب الاحتجاز.
فيما كشفت السفارة المصرية في إثيوبيا، أنه فور علمها بواقعة الاحتجاز توجه طاقم دبلوماسي وإداري يضم القنصل المصري وسكرتير أول السفارة إلى مطار بولي الدولي، وتواصلوا مع المصريين الموجودين وكذلك سلطات الهجرة الإثيوبية للوقوف على حقيقة الوضع وسبب الاحتجاز.
كما أكدت السفارة أنها تواصلت مع كل من وزارة الخارجية الإثيوبية ومكتب الخطوط الجوية الإثيوبية في القاهرة، حيث تبين أن المواطنين المصريين قدموا إلى إثيوبيا بهدف البقاء 14 يومًا ثم التوجه إلى الكويت، وليس بغرض السياحة وفقًا للتأشيرات التي حصلوا عليها من القاهرة. وقالت إن عددًا من هؤلاء المواطنين قد خالفوا تعليمات الحجر الصحي المتبعة في إثيوبيا في ظل جائحة فيروس كورونا، مؤكدة أنها تعمل حاليا على ضمان حقوق هؤلاء ومعاملتهم بشكل لائق.
إلى ذلك، شددت على حق إثيوبيا في اتخاذ ما تراه من إجراءات في حالة مخالفة التعليمات الخاصة بالإفصاح عن حقيقة الغرض من الدخول للبلاد أو الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول المختلفة لمواجهة جائحة كورونا.